دروس من الحياة عن الإيمان بالنفس والخطأ والظروف
دروس من الحياة عن الإيمان بالنفس والخطأ والظروف.
في تدوينة سابقة كتبت اقتباسات عن الكتابة والأمل وأشياء أخرى، في هذه التدوينة أحاول كتابة رسائل قصيرة عن الظروف، النجاح والايمان بالنفس.
الخطأ :
تعلمت أنه لا يوجد ألم أو عثرة لا يمكن تجاوزها.
تعلمت أن أكبر الأخطاء أن تظن نفسك بلا أخطاء، لكنه خطأ يمكن تجاوزه أيضاً.
البشر جميعاً لديهم رغبة أن لا تخبرهم أنهم مخطاؤون لكن لا يوجد طريق للتعلم سوى أن نعترف باخطاءنا.
النجاح:
لن تكتشف العالم طالما تخاف المجهول، فالتجربة أكبر معلم في الوجود والفشل والنجاح أصدقاءها الدائمون.
ليست السعادة أن نصل السعادة في الطريق الذي نمضيه.
حين توقفت عن إحتساب النتائج والتفكير في العوائق قبل البدء بدأت.
أعترف أن السعي للعظمة مهلكة، السعي للأفضل هو المتاح لنا كبشر.
لا يعرف معنى الحياة إلا من أمتلك شجاعة أن يكون ذاته، ويعيش حلمه.
الظروف:
أنا إنسان طيب واسامح لكن هذا لا يعني أن تأذيني
الى الأبد.
تعلمت أني لست الظروف التي نشأت فيها، ولا ردات الفعل التي تلقيت بها تلك الظروف، أنا الإنسان الذي الذي يقرر كيف يعيش حياته وكيف يختمها.
حمدت الله أنني لم أكن شخصاَ مدللاً، لقد شاهدت بعيني كيف يفسد المرء.
الصبرعظيم لمن يرى البلاء، والشكر أعظم لمن يرى النعم رغم وجود البلاء
الإيمان بالنفس :
لن يبالي بك العالم طالما لا تبالي بنفسك ومن تكون.
ضريبة أن تكون موجوداً في هذه العالم وجودًا حقيقي ان لا تنتظر من العالم أن يعيطك الحق في الوجود.
تعلمت أن السعي خلف أحلامنا حق متاح دوماً، نفقد هذا الحق حين نبدأ طلب الأذن من الآخرين.
قيمة الإنسان تنبع من حبه الخير للآخرين، من لا يحب الخير لغيره لا يؤمن بنفسه.
لم تخلق عبثاً فلا تجعل حياتك تدور في العبث.
الاستمرار في الشك في الذات يعني خسارتك حياتك، ويعني خسارة العالم شخص نكهة فريدة يمثلها وجودك الفريد.
في كل صباح تناديك الحياة لتكون أنت، فلا تصم آذان روحك لترضي المزيفين.
يمكنك أن تكسب أحترام مؤقت من الآخرين لكن الصعب أن تكتسب إحتراماً دائماً من نفسك.
تعليقات
إرسال تعليق