من الأحاديث النبوية.

 

قبس من الأحاديث  

( كل مسخر لما خلق له)

حديث شريف

من أغبى الاسئلة التي سؤلنا حين كنا صغاراً هو: يا فلان ماهو حلمك؟ ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟ 

 أكثر الأشياء التي تجعلنا محبوسين في الا شيء هي رغبتنا في النظر الى الدور العاشر بينما نحن على الباب، أظن أنهم في المدارس كانوا يعلمونا ذلك. 

 جعلونا نتعامل مع الحياة ومع أنفسنا بهلامية فضيعة، بينما كنت ننتظر الإلهام الذي يأتي من السماء، كان هناك قوم على الجهة الأخرى من الكرة الأرضية يعملوا بجد على الإجابة عن ذلك السؤال الوجودي بخطوات عملية واقعية. 

هل كان علينا أن نجيب عن سؤال لا نعرف عنه شيء؟ 

ربما كان واجب المعلم الذي سألنا ذلك السؤال ليس منادتنا أو كتابة الطبيب قبل اسماءنا على سبيل التشجيع، الأولى به كان مساعدتنا على اكتشاف مواهبنا ووضع الإشارة الأولى لنا على الطريق.

لن نخوض في هذا أكثر، لأن الحياة ألقت بالكرة في ملعبنا، و أخبرتنا أن الذي لم نتعلمه في المدارس علينا تعلمه بأنفسنا. 

في الحديث نتعلم أن مسيرتنا لتحقيق دورنا في الحياة خطوات وليس قفز من النقطة صفر إلى عشرة.

الأمر هو أنك ستلقى يسر في بعض الأمور امضِ فقط واتبعه.

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( لا تقول لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل واستعن بالله ولا تعجز)

لا يمكن أن أنسى المرة الأولى التي سمعت بها هذا الحديث كانت مثل من أنار ضوء في طريق مظلم، بل اعتبر هذا الحديث مثل العلامه الفارقه من حياتي لقد انتقلت من نقطة اللوم إلى نقطة اصلاح الاخطاء وتقبلها.

كان هذا الحديث يخبرك ان أخطاءك التي تتصارع معها أمر عادي، بل غير العادي هي رغبتك في إضرام النار في نفسك كلما لاح في الافق فعلاً خاطئاً قمت به. 

( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)

حديث شريف

ستواجه في الحياة الكثير من الناس الذين يكيلون لك بمكيالين الذين يبتسمون في وجهك ويخفون سكاكين الغدر خلف ظهورهم. 

لو خدعوك مرة فذلك لأنهم سيئون ولكن إذا خدعوك مرتين فهذا لأنك أحمق. 

على المرء أن يكون حسن النوايا ولكن هذا لا يعني أن يفترض النوايا الحسنة من المخادعين. 

المؤمن ليس غبي وساذج المؤمن ينظر الى الامور على ما هي عليه، لا يسيء للآخرين ولا يقدحهم لكنه لا يلدغ من ذات المكان مرتين.