في الختام وقبل البدء شكراً رديف




في نهاية تحدي رديف وبداية الانضمام لرديف أحببت اكتب دروس تعلمتها من رديف.


قبل عدة سنوات تخرجت من الجامعة إلا أنه لظروف معينة لم أستطع العمل في مجال دراستي بدأت رحلة البحث عن نفسي وعن فرصة أجد بها ذاتي، كنت أرى الكتابة هي المجال المتاح أمامي 


بصراحة لكوني انتمي لبلد مثل اليمن فأننا محاطون بالكثير من التعقيدات، في البداية كنت مشغولة بفكرة الاستقلال المالي، إذ لاحت لدي فكرة عمل مدونة وبالفعل بدأت كنت أشاهد مقاطع من اليوتيوب وأطبقها لتهيئة مدونة بلوجر قابلة الربح، لكني توقفت_اعرف أنه لم يكن قراراً صحيحاً_لكني لم أكن أملك أملاً ولا بسيط أن جهدي سيثمر، من ضمن الصعوبات حينها كانت صعوبة استخراج بطاقة فيزا لتفعيل الباي بال، كانت لدي رغبة لشراء قالب للمدونة وشراء نطاق مدفوع، إضافة إلى عدم وجود أي دعم من الأسرة للأستمرار إذ وجدت التفاعل مخيبًا الآمال. 


في النهاية توقفت وبدأت البحث عن شيء آخر، كنت مغرمة بفكرة التأثير فقلت لما لا أكون مدربة، لأنه شاعت في تلك الفترة الدورات المقدمة عن طريق اكاديميات تعليمية للفتيات عن طريق الواتساب فالأمر بسيط. 


كنت أملك معرفة في بعض الأشياء، إلا أنني لم أستطع إنجاز شيء يذكر كنت أشعر أني مقيدة وأن هناك شيء مفقود، كما كانت فكرة تركي للكتابة فكرة مورقة تجعلني أشعر بالأسف العميق. 


 ذلك جزء من قصتي مع الكتابة فأين رديف في الموضوع؟ 


اشتركت في كورا وكنت حينما أرى فكرة عن التدوين أو الكتابة تذهب أصابعي للقراءة بلا ملل، قرأت الكثير من الاجابات للأستاذ يونس بن عمارة وطارق موصلي من هناك، قادني ذلك لقراءة كتاب دليلة رقاي رحلة كاتب محتوى فاكملته، رغم أني نادراً ما أكمل كتاباً في هذه الفترة. 


كانت تتحدث عن الاشتراك في رديف كيف غير حياتها يوم وجدت الأستاذ يونس يتحدث عن الاشتراك في رديف في كورا فقلت لنفسي لما يا فتاة لا تسألي عن كيفية الاشتراك، بصراحة لم يكن لدي فكرة تحدي الأربعين يوم، فاخبرني الأستاذ يونس بفكرة التحدي شعرت بعياني تلمع وقلت في نفسي أنا مستعدة للتدوين الآن ابتمست لي الأقدار. 


لم أكن أملك وسيلة الدفع لدي حساب باي بال لكنه غير مفعل ولا املك وسيلة لتفعليه فظروف حياتي مازلت بذلك التعقيد الذي كانت به قبل سنوات. 


يمكنني القول أن رديف لم يقدم لي فرصة وحسب بل أملاً أيضا. 


لكني تعلمت من رديف بعض الدروس الثمينة منها:


حين سمعت هذه المقولة أن أنك حينما تحل مشكلة حقيقية للعميل فإنك تشتري ولائه قلت في نفسي لم أرى أحد يفعل ذلك سوى رديف. 


تحدي مجاني واشتراك سنوي سخاء وعطاء كريم لم يفعله أحد من قبل بينما يسعى الاغلبية لجعل المجاني طُعماُ رخيصاُ للمدفوع بشكل واضح ومقزز رديف تجعلك تستثمر في نفسك، ثم سيكون المدوفوع نتجية مستحقة وحق لا ينكره من لا ينكر المعروف.


اخيراً أظن أني سأتعلم من رديف الكثير، وبعد عام سأكتب مقالة تحكي عن قصة نجاحي مع رديف من يدري، لعل الله يجعل ذلك لناظري قريب، دعواتكم لي بالتوفيق. 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة لرواية مزرعة الحيوان."جورج أوريل"

هل استطيع أن أكون ممتناً رغم المعاناة؟

هل تعاني من اضطراب نفسي؟ هذه تجربة شخص يعاني من القلق