كيف نتخطى العقبات الاجتماعية لنصل إلى ما نريد؟
ليصل الإنسان لما يريد فإنه يتخطى ضعفه وخوفه وقلة ثقته، وما إن يتخيل أنه تخطى تلك العقبات الداخلية نوعاً ما إذ يتفاجئ بالعقبات الخارجية.
من وحي تجربه اليوم دعونا نتحدث عن العقبات وكيف نتخطاها.
إنها تجربة بسيطة ولكنها قد تعني لشخص مبتدئ الكثير، في مجتمع يسكنه الخوف ولا يؤمن بحرية الفكر، وتحكمه الأعراف والعادات البالية، قد تجد نفسك محاصراً على أبسط حقوقك، دعونا لا نخوض في هذا كثيرًا كي لا نغرق في السلبية، وإن لم تتضح القصة لكن لدينا جميعا قصص متشابهة، وهي أننا نجد أنفسنا نصارع العقبات التي يضعها الآخرون في حياتنا.
أمام خيار التنازل والضعف المرفوض بتاتاً لإنه يعني الهزيمة أو خيار محاولة الإقناع والترجي وربما احتدام الصراع آخر الأمر، نتطلع أن نلقى الحلقه المفقوده
من وحي السيرة قد نجد الإجابة.
حينما كان النبي في مكة وكانت لديها الكثير من المهام في بداية الدعوة وكان هناك الكثير من الخوف كان خيار الدعوة السرية خياراً متاحاً.
لست مضطراً أن يرضى الآخرون عن أحلامك وأن يفتحوا لك الطريق، خيار إخفاء حلمك خيار مشروع او لا بد منه.
إليك بعض الخطوات التي قد تساعدنا لفعل ذلك:
أدرس الوضع وتدرج فيه.
لا تنتظر من نفسك نتائج عظيمة في حين أن الظروف المحيطة بك لم تسمح بعد، حتى النبي بدأ بخطوات بسيطة لكنها متابعة ومدروسة مناسبة للوضع الذي كان بعيشه.
ما تمتحنه الاهمية يزداد أهمية.
لذا اؤمن كثيرا بقوة التجاهل، بدلاً من عيش مشاعر الإحباط كاملة، الدوس على الصخرة التي ألقيت في طريقنا أو القفز فوقها أفضل.
غبي من يظن أن على الآخرين التصفيق له وأن طريقه ممهد بالرخام، موهوم من يظن أن الحياة لن تمتحنه في أحلامه وما يريد.
لا تنتظر دعماً.
من أغبى الأفكار التي تولد مشاعر الحزن والاحباط أن ينتظر المرء دعماً تجاه الأشياء التي يريدها هو، هل نخسر أحلامنا لأننا لم نلقى الدعم الذي نريد؟ هل نخسر شغفنا لأن الآخرين لا وقت أو إهتمام يقدمونه تجاه ما نفعله؟
كل هذه الخطوات هي وسائل لمحاربة الإحباط الذي يخلقه الظرف الضاغط، وليست محاولات لتغيير الخارج، بعض الأشياء في الخارج الحل معها هو إهمالها فقط تقليل مدى تأثريها، تخفيف قدرتها على قلب المعادلة ضدنا.

تعليقات
إرسال تعليق