الترف المعرفي كيف تتعامل مع تخمة المعرفة؟


 

عصر المعرفة. 

إننا نعيش في عصر المعرفة، ولأن كل شيء قد يضر مثل ما قد ينفع فإن لهذا الانفتاح المعرفي اضراره السيئة علينا.


إننا نتعامل مع آلاف المعلومات التي نتلقاها كل يوم وهذا يجعلنا نشعر بالحيرة أمام هذا الكم الهائل. 


 السعة في مثل هذه الأحوال ليست جيده دوماً، وعلى المرء أن يحدد ما الذي يريد أن يتلقاه وما الذي يريد وما لا يريد. 

وذلك من خلال عدة خطوات:


التركيز على الإحتياج. 


 القاعدة الجوهرية تقول ركز على حاجاتك من المعرفة تقوية مهارات أنت ضعيف بها التركيز على الإطلاع في جانبك المهني، مشكلة تعاني منها أبحث عن وسيلة لحلها وهكذا، أمتلك بوصلة تجاه ما تريد تعلمه، لإنك إن لم تفعل، كل الطرق قد تصير طريقك، كما يساعدك على تقليل الكم الهائل من الهراء الذي نتلقاه. 


طبق المعرفه التي تتعلمها أولاً بأول. 


لا قيمة من المعرفة طالما لم تستفد منها، ولم تغير حياتك لم ترفع من مستوى عيشك ولم تفد بها نفسك أو الآخرين المعرفه المتكدسة في الكتب أو منسية هناك في الدماغ هي عبئ وعبث، ستحاسب عليها، عود نفسك على تطبيق أي شيء تعلمته قبل أن تنتقل لغيره. 


اكتب ما تتعلمه. 


المعرفة تجعل من قدرتك على ترتيب المعرفة أمر سهل، تحفظ ما تعلمته وتجعله في الذاكرة طويلة المدى، وبالتالي تستطيع الاستفادة منه ونقله للآخرين. 


راجع ما تتلقاه ولا تتلقى كل شيء بالايجاب، هذا سيجعلك تتعامل مع المعرفة بطريقة جادة، لأنه يأخذ وقتاَ أطول ويمر عبر فلاتر عقلك وما يناسبك وما لا يناسبك. 


لا تستجب لمنافسات القراءة الفارغة. 

لأن العبرة دائماً بالكيف وليس بالكم، والكتاب الذي تقرأه ثلاث مرات خير من عشرة كتب تقرأهم مرة واحدة. 


رتب اهتماماتك على وسائل التواصل. 

سائل التواصل قد تخطف من الإنسان حياته لذا تحدد وقت معين في اليوم خطوة جيدة. 


 توزيع ساعات اليوم على جميع جوانب الحياة يحقق التوازن، أوقات للراحة، اوقات للتعلم، أوقات للتواصل وهكذا، عيش حياتنا يحصرنا بعيداً عن منصات التواصل ويجعلها أقل. 


قبلما تأخذ أصبع الإبهام أو السبابة_ أين يكن_ طريقها الى الهاتف أسأل ما الذي أريد أن افتحه ولما؟ 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة لرواية مزرعة الحيوان."جورج أوريل"

هل استطيع أن أكون ممتناً رغم المعاناة؟

هل تعاني من اضطراب نفسي؟ هذه تجربة شخص يعاني من القلق