كيف تجعل من نصوصك قطعاً فنية تأثيرية؟

 الكتابة التأثيرية.

جميعنا نكتب لكننا لا نكتب بنفس الأسلوب، ولا نتذوق الكلمات بوجدان رجل واحد، وما قد يروق لي لا يروق لغيري، إنها مسألة أذواق، في هذه التدوينة أحاول الكتابة عن ذوقي الخاص في جعل الكتابة أكثر تأثيراً، حاولت جعل الأمر يدور حول خمسة نقاط. 

أن تصنع نكهتك الخاصة. 

حين يتعلق الامر بأي حرفه او مهاره فان الحرفيه في الاداء هي القدره على التميز بشكل يجعل من مهارتك او حرفتك او الشيء الذي تصنعه مختلفا ونادراً عن الآخرين، وكلما صارت لديك بصمتك الخاصة كلما استطعت أن تحقق شعوراً بالرضى فيما تفعله. 

عامل الممارسة.

الممارسه أمرًا لا بد منه لتنميه اي مهاره أو حرفة فكلما أعطيت من وقتك لهذا الهواية كلما ازدادت جمالاً وكلما ازددت قدرة على جعلها أكثر اتقاناً وابداعاً. 

ليس مهما كميه الوقت التي تقضيه ايضا بل نوعيته، أن تكون حاضراً وهذا الحضور يعني انً تنتقي ما تكتب أن تكون حاضراً بقلبك ووجدانك وفكرك قادراً على صياغه تلك الأفكار بأسلوب سلس ورشيق وعذب. 

 عمق التجربة 

بالنسبه للنصوص التي تلمس قلبي هي النصوص الحقيقيه النصوص التي تجعلني أتصل بنفسي أكثر وأتصل بمشاعري بشكل مباشر، لذا أؤمن بعامل الخبرة في الحياة والتجربة، لا يقاس نضج الكاتب بعمره بل بعمق تجاربه وفهمه لتلك التجارب. 

النصوص التي تجعلني أنا على ما أنا عليه إنها لا تقدمني بشكل مبالغ فيه أو مزيف لذا أنا مثلا أكره 

المحسنات البديعية الكثيرة أشعر أنها نوع من التلفيق الزائد ونوع من التجميل المبالغ فيه. 

 سحر البساطة.

أؤومن كذلك بسحر البساطه فالبساطه لها رونق خاص كل الأشياء البسيطه تصل بلا مقدمات، بينما يحاول الآخرون صنع أقدام وأرجل لما يكتبون ويجعلون الناس يفهمونه بشكل خارق، يصنع البسطاء لنصوصهم أجنحة فتصل بأقل جهد وأقل خفة.

ماذا عنه قوة العاطفة؟ 

كل الاشياء الخالية من العاطفة هي أشياء خالية من الروح، قد أكتب عن فكره ما باسلوب خال من العاطفة فاشعر أني أرصف أحجاراً على الورق، وقد اكتب عن ذات الفكره باسلوب مليء بالعاطفه فاشعر أني انسج لوحة فنية، لذا يقال ما كان من القلب يصل إلى القلب.