أخطاء لا نخشى الاعتراف بها.
أخطاء لا نخشى الإعتراف بها
التعلم هو الميزة الحقيقية للإنسان، حين تكون علامة على نموه ونضوجه وتغيره، الكثير من الأخطاء يساوي الكثير من التعلم والمعرفة.
هنا أشاركم بعض أخطائي، المعرفة التي تغيرت عبر السنوات وعبر أشخاص نيرون شقوا طريقها إلى عقلي، ممتنة لكل شخص جعلني أفضل مما كنت عليه، ممتنة لله الذي وضعهم في طريقي، إننا محصلة التجارب التي نمر بها والأشخاص الذي نلتقي بهم.
الخطأ الأول:
كنت انتظر من الآخرين أن يمنحوني ضوءاَ أخضر لعيش حياتي، أهتم بسعادة الآخرين أكثر من سعادتي، أغرق في حزنهم وأحمله في قلبي، لقد أدمنت المثالية، والمثالية باب الى الجحيم.
الخطأ الثاني:
كنت أعيش الحياه بنصف قلب كمن يركض في مارثون بساق واحدة، أنظر للحياة كجدول مهام، نسيت أن الضحك واللعب والمرح بطولة أيضاً.
الخطأ الثالث:
كنت أجمع المعرفة في سلة عقلي وأطير بالمعلومة الجديدة كمن ظفر بكنز ثمين، آلان بت أدرك أن المعرفة الحقة هي التي نغرسها في مزرعة الأيام فتقودنا من طريق إلى طريق آخر، تلك التي تثمر فينا كلما حاصرنا الجفاف.
الخطأ الرابع:
كنت أخشى الطرق التي لم امشي بها من قبل، أحسب الخطوات قبل المسير، أنسحب من الأشياء التي لا أفعلها عادة، آلان دربت قلبي على الحلم، وقدماي على المسير.
الخطأ الخامس:
كنت أريد رؤية قمة الجبل وأنا في سهل الوادي، أتطلع لرؤية النقطة العاشرة وأنا على أطراف الصفر، أمد نظري إلى الغيب، آلان بت أدرك عوالم الغيب لا تكشف إلا بالسعي، وأن المتعة الحقة هي متعة المسير.
الخطأ السادس:
كنت أظن أن العظماء هم الذين يغيرون العالم من فوق، آلان بت أدرك أن العظماء هم أولئك الذين يزرعون الألفة في أسرهم ويسعدون أطفالهم.
الخطأ السابع:
كنت أظن أن الناس يتغيرون حين يجدون حجة تقنعهم، آلان بت أفهم أن الناس يتغيرون فقط حين يريدون.
الخطأ الثامن:
كنت أظن الحياة رحلة نحو الفوز، آلان بت أدرك أن الفوز نسبي والخسارة نسبية، وأن السعادة تطلب قبل أي شيء.
إنها بعض اخطائي فقط، أخطاء لا أخشى الإعتراف بها، ومازل سارتكب الكثير من الأخطا، ومازلت أسير في رحلة التعلم وهكذا نحن جميعاً.

تعليقات
إرسال تعليق