مذكرات شهرية وتجارب جديدة
كتابة مذكرات شهرية هل تغني عن كتابة مذكرات يومية؟
في هذا الشهر حدثت الكثير من الأشياء التي تستحق الكتابة، قبل ذلك كانت كتابة المذكرات هاجساً وأمنية تراودني بين حين وآخر إلا إن التدوين اليومي للمذكرات أمر صعب مع وجود الكثير من المشاغل.
لذا يمكن إعتبار فكرة كتابة مذكرات شهرية فكرة رائعة، متسقة مع فكرة التخطيط الشهري.
في نهاية المطاف سنجد أننا نراقب أنفسنا ونكتب ما تعلمناه من دروس، مع تذكر أهم ما مر علينا في شهر واحد، هنا أشارككم مذكراتي لهذا الشهر الحافل بالكتابة.
الشهر الأول من سنة 2023 من السنة دخلت فيه عالم رديف أو بالأصح قررت الدخول إلى رديف وأخذت هذه الخطوة التي اعتبرها ستنفعني على المدى البعيد بشكل قوي لذا اعتبرها خطوة وقوية.
ما الذي استفدته من هذه التجربة إلى الآن؟
تعرفت الى عالم الكتابة عن قرب، لطالما كنت اكتب لكن الكتابة الجادة المنظمة هذا ما كنت افتقده، من خلال هذه المدة الوجيزة في التحدي عرفت أن الكتابة ليست مهنة سهلة كما يبدو، بل هي مهنة شاقة ومتعبة، لكنها ممتعة حينما تكون خيارك الذي اخترته وقررت أن تلتزم تجاهه.
مشاركة أشخاص يشاركونك نفس الشغف متعة أخرى، الاستفادة من الخبرة الواسعة منهم كنز آخر.
ما تعلمته أيضاً أن الكتابة ليست الكتابة فقط، بل هي التفكير التخطيط والبحث، من يسكب كلماته هكذا لن يجد أي شيء لأنه في الأساس لا يقدم شيء ذا قيمة، لذا قبل أن تكون كاتبا ً عليك أن تكون إنساناً يفكر.
دخول تويتر
الانضمام لتويتر خطوة جديدة، طالما كنت أحاول تقليل وسائل التواصل على هاتفي ومازلت أحاول، لاني أؤمن أن السعادة تأتي مع القليل من المشتتات، لكن كان من ضمن شروط رديف مشاركة التدوينات على تويتر، لذا وجدت نفسي في عالم التطبيق الأزرق، أحاول تعلم كيف يمكن إرسال تغريدة 😅
المنصة برغم أنها ليست المرة الأولى التي ادخلها لكنني كنت في كل مرة اشعر بأمر يجعلني أمسح التطبيق من على هاتفي، نتيجة لشعوري بالضغط، تشعر أنك أمام أشخاص يتحدثون في أشياء لم تعرفها بعد، وأن عليك تعلم الكثير، لا يمكن الاستفادة من كل ما ينشر هناك في يوم واحد، لذا يمكن أن يخترع العقل طريقة مريحة للتعلم.
الان لم أعد أشعر بالضغط، صرت متقلبة اني مازلت مبتدائة، وأن هناك الكثير من الأشياء التي علي تعلمها ككاتبة، وأن ما علي فعله هو الاستمرار فقط.
في جوانب أخرى حدثت أشياء جميلة أيضا، الحزن كان قليل هذا الشهر ولله الحمد، اتسعت دائرة الرضى، وتبخر شعور عدم الإنجاز ببطء، وهناك الكثير لاكتبه، ربما الأمر يتطلب دفترلاً جميل وأقلام ملونة وعبارات تزين الدفتر، أتمنى أن أفعلها وألتزم بكتابة التدوين الشهري وأن تروق لكم هذه الفكرة أعزائي.

تعليقات
إرسال تعليق