خمسة أشياء يفعلها الأقوياء نفسياً

القوة ليست إلا خياراً داخلياً ينعكس على شعور الإنسان وكيف يتعامل مع ضغوطات الحياة، في هذه المقالة البسيطة أحاول شرح بعض السلوكيات الداخلية التي يفعلها الأقوياء نفسياً. 

يشحنون طاقتهم يومياً

أن تسهلك نفسك في مهام الحياة وتعطي الاهتمام للكثير من الأشياء أمر رائع، بل يعني أنك تتحمل مسؤولية حياتك ومسؤولية من يعيشون معك، بل يعني أنك تحاول أن تجعل لحياتك معنى. 

لكن هذا ليس كافِ فالسعداء يعرفون أشياء تعادل أهمية الاهتمام بالآخرين والمسؤوليات، إنه سحر الاهتمام بالنفس وإسعادها. 

لكي تهتم عليك أن تملئ كوبك، ولكي يمتلئ الكوب عليك أن تمنح نفسك وقتاً من الراحة والاستجمام، وأحياناً الجلوس في فراغ وحسب والنظر الى السقف. 

أتذكر أحدى صديقاتي حينما أخبرتني بعدم رغبتها أداء أي مهمة، المهام العادية صارت ثقيلة جداً، لكنها في نفس الوقت قالت إنها لا تنفس عن نفسها لا تتفسح أو تخرج، وهنا عرفت السر، كيف نريد من أنفسنا أن تعطينا طالما نحن لا نعطيها؟!

أحياناً ما يريحك هو نزهة عائلية، أو جلسة في مكان هادئ، أو خروج للتأمل في الطبيعة، أو حفلة مرح أو

يخططون للمتسبقل لكنهم لا يعيشون فيه 

لا يقلقون حيال الأمور التي ستحدث في المستقبل لأن لديهم ثقة بالله، يضعون أملهم عليه، يحسنون التعامل مع الأحلام لكنها لا تنسيهم عيش حياتهم. 

يفعلون شيئاً صغيراً كل يوم. 

قليل دائم خير من كثير منقطع هذه ما تمنحه قوة الاستمرارية تجاه أي شيء، الصخر الاصم تفتته قطرات ماء تسقط واحدة بعد الأخرى، العظماء يعرفون هذا السر ولا يعرفون سراً آخر غيره. 

لا توجد كبسولة من إنجاز ولا مهمة تنتهي في لمح البصر، ليست لدينا قوى سليمان ولا قوى جنوده، الذي نمكله لتخطي مهمة من سبعة مراحلة هو قضم قطعة صغيرة منها كل يوم. 

يتجاهلون ما استطاعوا سبيلاً للتجاهل. 

يتجاهلون وليس يجهلون فرق شاسع هنا، يعرفون الحقيقة، يقرأونها بوضوح لكنهم يقلبون الصفحة، طالما لا يستطيعوا تغيير شيئاً ما، يؤمنون أن ليس كل شيء يستدعي الكثير من الاهتمام، بعض الأمور تركها لله والوقت أفضل، أساساً كثير من الأمور تزداد سوءاً بالاهتمام. 

يبسطون الحياة 

يضحكون على الحزن والخيبة، إنها قوة عجيبة لا يمتلكها الكثير من الناس، لكنها تأتي من منارة سلام في القلب، لأنهم يعرفون أن الأمور تعبر، وأن الحزن يتكاثر بعضه بعض، لكن هذا لا يمنعهم من البكاء أن شعروا بالضيق لكنها محطة أخيرة أو محطة تساعدهم ولا تحبسهم في الضيق.