المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2023

كيف تجعل من نفسك مولوداً للحوافز الذي يدفعك للعمل كل يوم؟

صورة
النجاح ليس عامل مهارات فقط، لكنه قبل ذلك" عامل نفسي" ، لديك القدرة والوقت، هذا رائع.  لكن ماذا تفعل بهما إذا كنت فاقد الرغبة من الداخل؟  اذا كنت تملك سيارة فارهة آخر موديل والطريق فارغ أمامك لتصل بسرعة أيضاً لكن السيارة بلا وقود !  هل ستيسير السيارة؟  بالطبع لا. "إذن الحافز هو الوقود" من أين نأتي بالوقود إذن؟   من خلال البحث عنه، بالطبع ليس في محطة الوقود بل في داخلنا.  قبل ذلك دعونا نتكلم عن أنواع الحوافز..  بالنسبة لي الحوافز أنواع. هذا تقسيم من عندي 😌 حافز بسيط متعلق بطبيعة الشخص نفسه، يعني مثلا شخص دائماً متفوق من أيام الدراسة، عادة ما يتصرف على هذا الأساس في أي مكان يدخل له؛ وهذا نتيجة لطبيعة شخصيته.   النوع الثاني: "التنافس مغ الآخرين".  هناك شخصيات تنافسية تسعى للحصول على المراتب الاولى بالفطرة أو بسبب التربية.  الذي أراه غالباً أن هذا الحافز جميل لكنه غير جيد في كل الأحوال، مثلًا حين لا يكون هناك أشخاص يتنافس معهم، إذن لا يجد الشخص طريقة للتحفيز!   هذا النوع من الحوافز حافز سطحي لأن الأساس أن نية العمل تكون...

الخروج من سرداب الإكتئاب( حياتنا بين السكون والحركة )

صورة
        الصورة من موقع freepik حركتنا المعقدة.  لو أن الكواكب والنجوم في هذا الكون الواسع توقفت عن الدوران لتوقف الزمان وتوقف سير الحياة. لكن مقدار السكون والحركة في حياتنا نحن البشر أكثر تعقيداَ من النجوم. إننا قد نتحرك ولا نعي الوجهة التي علينا السير فيها، نتوقف ونموت ببطئ ونحن نظن أننا نسير، نتوقف عن الحلم، نتوقف عن التفكير، نتوقف عن السعي فيما أردناه لحياتنا ونظن أننا نسير، فقط لأن الوقت يمر والأيام تتابع.  كل ما في الكون يتحرك في مسار، يعرف نقطة البداية والنهاية النجوم نفسها تظل في اشتعال دائم حين تتوقف عن الحركة وتتباطئ التفاعلات بداخلها تبدأ بالموت، هل نحن نشبه النجوم؟ لا أدري.. يقال فقط أن كلما في الكون مخلوق من مادة واحدة!  ولو إن حركتنا تبدو أكثر تعقيداً من حركة النجوم؛ فلأننا محاطون بالحيرة، لا نعرف الوجهة، وإن كنا نعلم البداية بعدما استغرقنا الكثير من الوقت والتجارب تبقى النهايات مجهولة.  ربما تبدأ أرواحنا بالافول حين تموت الرغبة بداخلنا.  تلك الأشياء التي تثير شغفنا تبدو عادية وأكثر من عادية، الكون كله بلا طعم ولا لون ولا فائدة....