أيها الكاتب هل هذه الأشياء الخمسة تسعدك حقاً؟!
السبب الأول: حين يكتب. يبدأ الكاتب بمصالحة نفسه حين يكتب، وتبدأ شمسه بالإشراق حين تشرق أفكاره كلمات على الورق أو على شاشة جهازه. يمكن للإحباط أن يلتهم روح الكاتب فيهجر الكتابة، والكتابة مثل خيط ممتد بين عقل الكاتب ويداه، فكلما كتب أتته أفكار أكثر؛ لذا لا سعادة تضاهي سعادة الكاتب وهو يكتب. أنجاز صغير في الكتابة هو مصالحة كبيرة للروح، يتحول اليوم الخالي من الكتابة إلى يوم بائس، حين تكون أسباب الكاتب واهية في هجر الحبر والورق، أو لوحة المفاتيح التي إعتادت دغدغة أصابعه عليها. ماذا عن الآيام السيئة بسبب المزاج السيء؟ يمكن تخطيها فقط، وضع اليد على أول كلمة في النص، حينها المزاج السيء سيجر نفسه إلى باب الغرفة ويظل ينتظر الكاتب إلى حين يفرغ من الكتابة. تشبية مرعب أليس كذلك؟ ربما، ولكن دعني أخبرك بأمر، لقد حدث معي هذا مراراً وتكراراً يصبح المزاج السيء ذو كثافة أقل بعدما تكتب. السبب الثاني: حين يقرأ عن الكتابة. «اكتب تكن»: 20 كتابًا لتعليم الكتابة الإبداعية – إضاءات عشرون كتاب عن الكتابة. هذه عناوين كتب تتحدث عن الكتابة، يمكن أن تجد ظالتك هنا...