أحاديث دافئة

 كيف توثر أفكارنا على شعورنا بالسعادة؟! الإنسان ليس أكثر من فكرة لذا كانت الحرب بينا وبين إبليس حرب أفكار، إن الانسان قد يعاني من فكرة واحدة لسنوات لكن أن يمتلك أكثر من نمط خاطئ في التفكير فأن عقله في ذلك الوقت سيتحول الى آلة تلقائية تنتج في الكثير من المواقف الأفكار الخاطئة والضارة على سبيل المثال نمط التفكير قراءة الأفكار هذا الإنسان سيسقط غالبا في الظنون السيئة تجاه الآخرين هذا سيجعله دائما في حالة شك وعدم ثقة.  السعادة حالة من الرضى والتصالح والسلام وهذه الأشياء لا تنسجم إلا مع طريقة تفكير صحيحة.  ربما النجاح أسلوب وفكرة حين نمتلك نمط خاطئ أو أكثر من نمط فإننا لا نجيد التعامل مع مواقف الحياة بشكل سليم فأننا حين ندير أفكارنا ندير دفة حياتنا لو كنت تمتلك نمط التفكير القطبي كل الأمور عندك إما أبيض أو أسود لن تستطيع أن تحقق شيء في حياتك فعقلك دائما يخبرك بالكثير من الأفكار المتطرفة وغير الواقعية مثلا لكي أبدا في ممارسة عمل جديد طالما حلمت به يفترض أن يكون كل شيء مثالي وإلا لن أنجح لكي اتزوج المفترض أن أجد الشخص الرائع وإلا لن اتزوج. الحياة لم تصمم بطريقة أما أو المرونة وا...

 الإعتلال النفسي يصيب الإنسان على جميع المستويات: *مشاعر غير مريحة *طرق تكفير غير صحيحة *استجابات وسلوكيات خاطئة كذلك تضرب الجانب الروحاني والنفسي وأحياناً الإجتماعي والعقلي وكلما امتد الإضطراب لأكثر من جانب كلما كان أصعب وأعمق كذلك من الظاهر أنه إعتلال نفسي فقط لكن الحقيقة لا،  النفس هي مزيج من كل الجوانب وهي تتأثر بكل الجوانب فلو كان عندي ضعف في الجانب الاجتماعي سيأثر على نفسيتي والعكس ولو كان عندي خلل في الجانب الأسري وهكذا.. إلا اذا كانت لدى الشخص قدرة عالية على الفصل ولديه قوة ومناعة نفسية. الإعتلال النفسي ناتج عن شيئين إثنين إما تصور سلبي تجاه الحياة والظروف أو تصور سلبي تجاه الذات أظن أن الإكتئاب خليط بين الاثنين  لذا نشعر بكثير من المشاعر غير المفهومة. الجانب الروحاني وعلاقتنا بالله درع حماية لان تصوراتنا عن الله تنعكس على تصوراتنا حول أنفسنا والحياة. الكثير منا عند تعرضه لصدمة أو لوعكة صحية أو نفسية يلجئ لإصلاح علاقته بالله وبالتالي تتغير تصوراته ويصبح قادر على الرضى والصبر وهذا رد فعل إيجابي وطبيعي. بعد تجربة ومعاناة مع الإعتلال النفسي أستطيع القول أن الدواء ل...