أحاديث دافئة

فهم الإنسان لنفسه ولغيره غريزة راقية، أو نوع من الفضول المحمود، هكذا أظنها.  قبل الإجابة عن سؤال المقالة دعنا نتحدث قليلاَ عن تلك الغريزة ورغبة الإنسان لتفسير سلوكه المختلف عن سلوك أقرانه عبر لمحة بسيطة.  على مر الازمنة حاول البشر تفسير سلوكهم واختلاف شخصياتهم، كان يسمى ذلك العلم الفراسة،كان كا الأسرار التي لا يعرفها إلا قلة من الناس. تعرف الفراسة بأنها مَهارة التَّعرُّف على بواطن الأمور من ملاحظة ظواهرها. أي دراسة الشخصية أو إكتشافها من خلال ملامح الوجه أو صفات الجسد، وردت العديد من القصص في التراث العربي عن ذلك.  وسواء كانت هذه العلوم حقيقية أم مزيفة مايهم في الأمر أنها تكشف عن رغبة الإنسان الدفينة في معرفة الآخر.  يمكنك القراءة عن علم الفراسة والعلوم الزائفة كما تمت تسميتها على ويكبيديا من هنا https://bit.ly/3F8gBLQ دعنا من الفراسة  في عصر المعرفة الذي نعيشه اليوم قدم لنا علم النفس العديد من النظريات لتفسير السلوك الإنساني. كانت البداية على يد عالم النفس كارل يونغ، الذي استوحاتا من أفكاره نظريتهما الام والابنة ماريز بريز في بداية الستينات، ومن خلالهما أتت تسم...